إيصال الفكرة

التوازن بين الحواس مهارة لا يتقنها الجميع. بعض ذوي الهمم، على سبيل المثال، يعوضون ضعف حاسة ما بقوة استثنائية في أخرى، سواء في الذكاء، السمع، أو الإبداع. كذلك، قد تضطر لإعادة شرح فكرتك بطريقة جديدة لأنك شعرت أن الحديث السمعي وحده لم يترك الأثر المطلوب، فتضيف الرؤية أو تعيد تشكيل الرسالة، مما يمنحك ارتياحًا أكبر ويزيد من فعالية تواصلك.

دقيقة قراءة واحدة   |   06/02/2017

احيان كثيرة تود ايصال فكرتك او رأيك أو وجهة نظرك سمعيا لانك تشعر براحة في الحديث دون ان تعرض وجهك على أحد ولا تنظر انته الى ايا كـان ، والاسباب كثيرة منها حرية الانسان في التعبير بعيدا عن الوجوه التي قد تؤثر عليك او قد تؤر انت عليها ، وبالتالي تخفت صورة الفكرة المراد ايصالها .

وقد يكون المتحدث من اولئك الذين ليست لديهم القدرة على التركيز والتوازن بين الحديث والنظر لذلك تجدهم يتذبذبون بمجرد ان تحدث اي مواجهة لذات الحديث الذي قد يكون حدّث به نفسه واعد له اعدادا مسبقا و بالتالي لا يستطيع ايصال فكرته او رأيه بالشكل الصحيح .

عملية التوازن بين كل الحواس ، قدرة لا يستطيع حبكتها كل انسان .

وقد نجد على سبيل المثال ذوي الهمم الاكفاء ولكن قوة البصيرة في حواسه الاخرى كالذكاء او السمع او القوة الجسدية او الابداع في جانب ما .

مثال اخر على ما ارمي اليه ، أحيانا تتحدث في موضوع مع شخص معين و تشعر بداخك ان حديثك لم يؤثر على الشخص المطلوب بالشكل المرجو فتلجأ الى طريقة اخرى للالتقاء به وشرح الفكرة بطريقة افضل وتشعر بعدها بالارتياح ، لأنك تدرك ان احساسك بالرؤية أكبر وأعمق تأثيرا من احساسك بالحديث السمعي .

البصر والسمع والفؤاد كل ذلك كان ...