



تقسيم الكتابة
في لحظة فارقة، قررت أن أكتب تحت أي ظرف كان، وأخصص لكل تخصص أدبي دفترًا يحمل هويته. دفاتر بلون الزهر، تتدرج من الوردي إلى الأبيض الناصع، وكأنها تعكس درجات المشاعر التي أفرغها عليها. وضعت تاريخ البدء على أول صفحة، كتأكيد لنفسي أنني أخوض معركة الكتابة بكل ما فيها من إلهام وتشتيت.
دقيقة قراءة واحدة | 24/02/2017
عملت على تقسيم الكتابة لكل تخصص أدبي ، دفتر معين على شاكلة يحددها هاجسها .
دفتر ذو غلاف وردي تتدرج الوانه حتى تصل الى الابيض الزهري الفاح ، ووضعت على غلافه الخارجي من الداخل – تاريخ البدء – في هذه اللحظة ، قررت الكتابة تحت اي ظرف كان وان كان الجو ممتع ويحفز النفس على الكتابة مثلما يحث المدرس طلبته على الإجتهاد ليخرج اجيالا طيبة الاعراق .
بعثرتني هذه الروايات بحبكتها المتغيرة المختلفة ، اتفق تارة مع خيال كاتبها ، واقدم له كافة اعذار العقد التي يعقد فيها مخيلتي عن التفكير .
مشتتة انا – مثلما – صاح كاظم الساهر في أحد روائعه المغناة والتي شدا بها في أغنيته الشهيرة التي أبدع فيها ايما ابداع ( انا وليلى) ، والتي كتبها الشاب حسن المرواني في حبيبته ( سندس) التي أطلق عليها كنية ( ليلى ) نسبة الى الحبيبة في العصر العربي .
اما دواليب قصتها فلم تكن خيالا مطلقا ، والا لما عاشت مثلما أعيش انا دوامة الشتات الفكري الذي تفرعن على رغباتي بين كتابة الشعر والقصة والرواية والمقال ، وفرع لي كتاباتي في دفاتر مختلف الوانها ، واشعرني اني في قيد حكومي يجب التوقيع عليه قبل المباشرة في مشاعري .




تابعنا علـى مواقع التواصل الإجتماعي:
جـميــع الحـقوق محفوظة للأكاديمية المايدية للفكر و الإبداع الثقافـي © 2024


أحدث الأخبار:
آخر الأعمال:
تسجيل جديد لقصيدة "مترفات الجن"
أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الـ 52
مشروع "أعمال شبابي" مع وزارة الثقافة
احتفال الأكاديمية بالعيد الوطني
أمسية شعرية فـي جامعة أبوظبـي
المشاركة في جائزة عوشة بنت خليفة



